أكثر من مجرد نفخة

أحدث المقالات

شارك مع من تحب

حماية الأطفال من التدخين

بقلم: الجمعية الملكية للتوعية الصحية

يستخدم ما يقارب 24 بالمئة من الطلاب بين الأعمار 13 إلى 15 عامًا منتجات التبغ وما يقارب 44 بالمئة من ذات المجموعة احدى منتجات التبغ في مرحلة من حياتهم، وذلك وفقًا للمسح العالمي للتبغ بين اليافعين والذي أُجري في الأردن.

يلجأ اليافعون في هذه الفئة العمرية إلى التدخين نتيجة أسباب عدة، منها ضغط الأقران ورغبتهم في تجربة أشياء جديدة ولإثبات استقلاليتهم عن أهلهم.

تعد هذه القضية من المواضيع الحساسة للأهل ويتجنب أغلب الأهل الحديث عنها. لكن تشير الدراسات أن اليافعين الذين ينصحهم ويحذرهم أهاليهم (حتى لو كانوا هم أنفسهم مدخنين) عن أثار التدخين الضارة يكونون أقل عرضة للتدخين وبنسبة 50%.

نقدم هنا بعض النصائح لمساعدة الأهل:

 
التأكد من أن المنزل منطقة خالية من التدخين لحماية الأطفال من رؤية مثل هذه السلوكيات بالإضافة إلى الأثار الضارة للتدخين السلبي

 
الانتباه لتصرفات وسلوكيات أصدقاء أطفالكم، مثل قيامهم بالتدخين سواء السجائر التقليدية أو الإلكترونية، وتوجيههم إلى التصرّف الصحيح في حال عرض عليهم التبغ ومنتجاته

 
شرح آثار التدخين للأطفال مثل الرائحة الصادرة منه وأثاره على البشرة والنفس بالإضافة للصحة بشكل عام

 
مقارنة تكاليف التدخين مع أمور أخرى يحبها ويقدرها الأطفال مثل الملابس أو الألعاب الإلكترونية

 
ترك التدخين في حال كنتم أنتم أو أزواجكم مدخنين نظرًا لأن فرصة تدخين الأطفال تزداد في حال كان أهاليهم مدخنين أيضًا. يمكن مساعدة الأطفال على الابتعاد عن هذه العادة الضارة والمسببة للإدمان من خلال إخبارهم عن مدى ندمكم ومدى صعوبة ترك التدخين

 
حث مدارس الأطفال على تطبيق برامج توعية صحية مثل برنامج تحصين (انظروا أدناه) واقامة نشاطات وجلسات لضمان توافق وترسيخ الرسالة في المنزل والمدرسة

تحصين
تحصين هو إحدى برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية لتوعية الأطفال والأهل حول  الآثار الضارة للإدمان على التدخين والمخدرات، لإنشاء جيل من الأردنيين اليافعين قادر على العطاء ومحصن ضد تلك الممارسات الخطرة. يهدف البرنامج إلى بناء  قدرات اليافعين والأطفال على المهارات المجتمعية والحياتية وتحفيزهم للانخراط في الأنشطة المنتجة

Nakahat Ailiyeh