ألعاب الأحجيات
تُساعد ألعاب الأحجيات على إنشاء العديد من الروابط في عقولنا وتقويتها، وهي طريقة ممتعة لقضاء أوقات الفراغ. ماذا ننتظر؟! لنبدأ في خوض غِمار تحدّيات ألعاب الأحجيات !
الموسيقى
للموسيقى تأثير إيجابي على عقولنا، حيث تساعد على زيادة العديد من المهارات العقلية، وتخفيف أعراض التوتر. هيا بنا نبدأ في التّعرف على آلة موسيقية جديدة، أو الإستماع إلى أغانٍ جديدة، أو حفظ كلمات الأغاني المفضلة لدينا. يُمكننا حتى محاولة تأليف أغاني مع أطفالنا
الرياضة
العقل السليم في الجسم السليم! من المعروف أنّ الرياضة تُزيد من تدفق الدّم إلى العقل. لنجعل الرياضة عادة، ونبدأ بمدة 20 دقيقة على الأقل يوميًا، ستكون بداية جيدة!
ممارسات التخلص من التوتر
يُعّد التوتر أحد أشرس الأعداء التي تستهدف عقولنا، لذا علينا تخصيص بعض الوقت لممارسات التخلص من التوتر، والقيام بأشياء نحبها. التوتر يصيب العقل بالضبابية. لذا نحتاج إلى تعلُّم كيفية إدارة المواقف العاطفية والاجتماعية بطريقة تُساعدنا على خفض مستويات التوتر، ووضوح الرؤية لدينا. يمكن أن يساعدنا على ذلك التّأمل واليوغا والتمارين الرياضية
الألعاب الذهنية لتقوية الذاكرة
علينا بالممارسات التي تتضمن عمليات متكررة؛ حتى نُقوي ذاكرتنا ونُدرب عقولنا على اليقظة. عندما نُكرر المعلومات، فإننا نبني روابط أقوى في عقولنا، بالإضافة إلى تقوية الروابط الموجودة. هذا يُساعدنا على إبقاء الذاكرة نشطة للغاية. يُمكننا أيضًا محاولة استخدام فن الاستذكار، وهي أداة تُساعدنا على تذكُّر حقائق محددة، أو كميات كبيرة من المعلومات، مثل فكرة أو عبارة ذات نمط معين من الأحرف أو الأرقام أو الأشياء المترابطة
تجربة أشياء جديدة
يعد التمرين الأول في قائمة تمارين تنشيط العقل؛ هو إتقان شيء جديد. عندما نحاول تجربة شيء صعب، ونمارسه بما يكفي ليصبح سهلًا، فإننا بذلك نُدّرب عقولنا، ونُصبح أكثر ذكاءً. في كل مرة نحاول فيها، نبني معها روابط جديدة، ونُقوي الروابط القديمة. أمّا عندما نصل إلى مرحلة الإتقان أخيرًا؛ تحتفظ عقولنا بهذه الروابط لاستخدامها في أي وقت لأشياء أخرى ومواقف جديدة
كتابة اليوميات
يُعّد تنظيم الأفكار على الورق والتعبير عنها أمرًا حيويًا للنمو والتعلم. لقد أثبتت الدراسات أن قضاء بعض الوقت يوميًا في التفكير والكتابة يُحَسِّن من عملية صُنع القرار والتفكير النقدي
الطعام الصحي
الطعام الصحي تمامًا مثل الرياضة، ليس مفيدًا لأجسامنا فحسب، بل لعقولنا أيضًا! من المهم للغاية أن نبتعد عن الأطعمة المصنعة والسكر؛ للمساعدة في الحفاظ على صحة أجسامنا وعقولنا
تعلُّم لغة جديدة
أقول هذا دائمًا وسأظل! علينا أن نخصص بعض الوقت والجهد لتعلم لغة جديدة، مهما كانت أعمارنا. حتى لو لم نصل إلى مرحلة إتقان تلك اللغة، فمجرد أن نخطو خطوات في طريق تعلُّم لغة جديدة يُعَّد تمرينًا لعقولنا
الرسم والتلوين والإبداع
لا يعني الذكاء التحصيل الدراسي الجيد أو اجتياز الاختبارات بعلامات مرتفعة فحسب، بل يمكننا أن نزيد من قدراتنا العقلية أيضًا عن طريق قضاء الوقت في اكتشاف المواهب الجديدة وتجربة أشياء جديدة مثل الرسم والتلوين، مما يزيد من قدراتنا الإبداعية ويُنمّيها
قضاء الوقت مع أناس يشاركونا اهتماماتنا
يُقال في المأثورات: “الطيور على أشكالها تقع “. حيث يُمكننا أن نعرف الكثير عن الناس بمجرد معرفة أصحابهم. لذا علينا أن نتأكد من قضاء الوقت مع أولئك الذين يشاركوننا أفكارنا، ويناقشون معنا أفكارًا جديدة، ويشجعوننا على العادات الصحية وتعزيز العلاقات الإيجابية
ممارسة ألعاب العقل
من التمارين المفيدة لعقولنا أن نقضي بعض الوقت في ممارسة ألعاب العقل، حتى لو كانت على الهاتف الذكي. هيا لنحاول تحدي أنفسنا لِنُحسّن من قدراتنا، وأعِدَكم أن تكون النتائج مثمرة
البناء
قد يبدو الأمر سخيفًا، لكن اتباع التعليمات، وتصوُّر النتيجة النهائية، والتخطيط والتنفيذ، كل ذلك يتطلب جهودًا تقودنا إلى تمرين عقولنا. يمكننا محاولة ابتكار مشاريع إبداعية مع أطفالنا، مثل تركيب مقعد أو بناء منزل للطيور
قضاء بعض الوقت الهادئ مع أنفسنا
ننهمك في مجريات الحياة اليومية، ونحاول إيجاد وقت لكل شيء في جداولنا، إلا أننا نادرًا ما نخصص وقتًا للتفكير في أهدافنا أو أخطائنا أو تطلعاتنا أو ما يتعين علينا فعله للوصول إلى حيث نريد أن نكون. لذا علينا أن نجعل من الجلوس مع أنفسنا والتفكير فيما يهمها عادة دائمة
ارتكاب الأخطاء والتّعلم منها
لا يستطيع الإنسان أن يعيش حياته دون ارتكاب الأخطاء. قد تكون بعض الأخطاء أكبر من الأخرى، إلا أننا يجب أن نضع نُصْب أعيُننا أن نتعلم منها ونمضي قدمًا. لذاعلينا ألّا نخاف من ارتكاب الأخطاء، ونُري أطفالنا ذلك
تعلم قوة “حتى الآن “!
كم مَرّة قُلنا فيها لأنفسنا ” لا أستطيع فعل كذا ” ، علينا أن نتعلّم أن نُضيف كلمتيّ “حتى الآن ” في كل مَرّة نشعر فيها بصعوبة تحقيق أمر ما … “ لم أستطع فعل كذا حتى الآن “، حينها ستُغِّير كلماتنا من نظرتنا للأمور، وسيتحول ما كنا نراه مستحيلًا إلى أمر ممكن
الحدوث في المستقبل
التركيز على الجودة وليس الكمية
علينا أن نبذل 100% من جهودنا في كل شيء نفعله، حتى مهما بدا سخيفًا. عاجلًا أم آجلًا ستُصبح عادة لدينا أن نبذل جهودنا كلها فيما نفعل دائمًا، بل ونتطلع لبذل المزيد
التدريب المعرفي
إذا كنا نبحث عن طرق لتعزيز قدراتنا العقلية بصورة دائمة، فعلينا محاولة الاشتراك في تدريب معرفي احترافي في المراكز المتخصصة، لنساعد أنفسنا على تجديد نشاط عقولنا وزيادة تلك المهارات التي نتطلع إلى تعزيزها.
يمكنكم التواصل مع دينا هلسة على halasehdina@gmail.comنشاط متحف الأطفال – الأردن الرّسم المزدوج هذا النشاط الفني هو وسيلة ممتعة للاسترخاء وتدريب لفصيّ الدماغ في وقت واحد! نحتاج إلى ورق أبيض أقلام ملونة جافة أو رصاص طريقة تنفيذ النشاط نرسم على ورقة بيضاء بلونين معًا، كل لون في يد، وبكلتا اليدين معًا نبدأ بأشياء بسيطة (زهرة أو سيارة أو منزل) ثم يمكننا التفكير في رسومات معقدة مثل الوجوه نحاول رسم صورة معكوسة متناظرة إذا احتجنا إلى تثبيت الورقة في مكانها أثناء الرسم، يمكننا لصق الحواف على الطاولة يمكن لأفراد الأسرة ممارسة هذا النشاط معًا، ورسم أشياء جديدة في كل مرة، لتقوية عقولهم لرؤية المتحف والبرامج والفعاليات، يمكنكم النقر على الرابط Cmj.jo
