تُسبّب الحساسية العديد من الأعراض، مثل: التعب، والاكتئاب، واحتقان الأنف، ومشاكل في التنفس، وحكة في العينين وسيلان الدموع منها، وآلام العضلات، وجفاف الحلق، وغيرها الكثير، وفي حال لم يتم علاج هذه الأعراض فقد تُصبح أعراضًا مزمنة وخطيرة.

طط

وبصفتي معالجة بالزيوت العطرية الطبية، فأنا أنتهج لعلاج المرضى آليةً أقوم من خلالها بتحفيز ذكرياتهم من خلال استنشاق الزيوت العطرية الطبية، وبالتالي محاولة معرفة متى وكيف بدأت أعراض الحساسية لديهم.

طط
إنّ العلاج بالروائح العطرية هو علاج ونهج شامل يتضمّن استخدام زيوت عطرية بعدة طرق مختلفة. وحيث أن جسم الإنسان ما هو إلّا نظام متكامل مكوّن من عدة أجزاء أو جوانب منها الجسدية والعاطفية والروحانية، فإن ما نقوم به كمعالجين بالروائح العطرية الطبية، عند علاج أشخاص يُعانون من أمراض أو اضطرابات معينة، هو تزويدهم بعلاج متكامل يشمل جميع الجوانب، ولا يقتصر على علاج جانب واحد فقط. وخلال مرحلة العلاج القائم على هذا النهج الشامل، أي العلاج بالروائح العطرية الطبية، يتم الأخذ بعين الاعتبار الأسباب العاطفية التي أدت لإصابة ذاك الجسم بالأمراض، حيث يُعتبر العلاج بالزيوت العطرية الطبية الرابط الذي يجمع بين كلّ من حاسة الشمّ والعواطف والذاكرة.

طط

استكشاف حاسة الشمّ
علينا أن ندرك كمية المعلومات البيئية الدقيقة التي نتمكن من جمعها مع كل نفس نستنشقه. وحيث أنه قد تمت استثارة حاسة الشم لدينا بشكل كبير للغاية منذ لحظة الولادة، فهذا يعني أن لذلك تأثير كبير على مدار حياتنا.

طط
تلعب حاسة الشمّ دورًا مهمًا عند استخدام الزيوت العطرية الطبية لعلاج الحساسية، ومع أنّ حاسة الشمّ لدى الإنسان تعتبر بدائيّة ومتطورة، لكنها في الوقت ذاته، تسهم في صحة الجسم وسلامته العامة.

طط
ومن الأخطاء الشائعة لجوء بعض الأشخاص للخلط بين الزيوت العطرية والروائح الاصطناعية التي قد يدخل في تركيبتها أكثر من 200 مادة كيميائية غير مسمّاة برائحة واحدة، فضلًا عن احتوائها على مكونات ضارة بصحة الانسان. من ناحية أخرى، فإن الزيوت العطرية الطبية مُشتقّة من مصدر طبيعي واحد وبالتالي يمكن للأشخاص الاستمتاع باستنشاقها دون أن تتسبّب لهم بالحساسية ودون الاضطرار لاستنشاق المواد الكيميائية الموجودة في العطور الاصطناعية التي تُسبّب العديد من الأمراض.

طط

يمكنكم التواصل مع زينب إشتاي على dijlariver@hotmail.com