كتبت: سونيا سلفيتي
كمتبعي حميات غذائية، يجب أن نكون غير متساهلين فيما يخص بالتحكم بالوزن. شخصيا، تعلمت معاملة بعض الأطعمة، المناسبات والناس كـ “مناطق خطر”.
يمكن أن يشكل هذا استجابة إيجابية أو سلبية. إذا لامست الموقد الساخن عن طريق الخطأ، عندئذٍ سيكون رد فعلك سريعًا عن طريق إزالة يدك، وهذه استجابةً إيجابية. أما الابتعاد ثلاثة أمتار من الموقد لتجنب حصول حرق هو استجابة سلبية. لكن كلاهما سيحافظ على جلدك من الحرق والندب. إن التعرض للحروق هو أمر محتم إذا كنت تنوي قضاء وقت طويل في المطبخ، وهو أمر يقل حدوثه مع التعلم و تقليل الخطر.
نمتلك نحن متبعو الحميات الغذائية مناطق خطر نحتاج لمعرفتها و السيطرة عليها. بهذه الطريقة، عندما نكون قريبين منها، فإنه يمكننا حماية أنفسنا تماما كما نفعل في مطابخنا. دعونا نبرمج عقولنا على وضعية الحماية، وهكذا يمكننا التوقف عن دمج أنفسنا في التصرفات المؤذية.
فيما يلي قائمة من السلوكيات الوقائية التي حددتها لنفسي:
التخلص من بقايا الطعام بمجرد مغادرة الضيوف على العشاء. لا يهم كم أنتم متعبون، لا تتأخروا فقط افعلوها!
تجميد الحلويات وأي من الأطعمة المفضلة التي تناديكم. فرصة التمتع بها تصبح اقل و هي مجمدة.
اعطاء نادل المطعم طلبكاتكم قبل أن تتاح له الفرصة لاخباركم بأطباق اليوم الخاصة التي تزيد الوزن. إلا إذا كنتم ترغبون بصيد اليوم وأكل السمك المشوي، واطلبوا سلطة مع تتبيلة جانبية، ولا تنظروا الى البرغر الدسم. إذا كان يجب أن تأكلوا البرغر، اطلبوا من النادل أن يحضره دون خبز. فصّلوا طلبكاتكم حتى تناسبك محيط خصركم بدلا من العكس!
قوموا بالمشي فور العودة إلى المنزل. لا تتوقفوا حتى للتفكير في الأمر. اجلبوا سماعات الأذن، وضعوا الموسيقى المفضلة لديكم ثم
قولوا لأنفسكم، “هيا لنقم بجولة!”.
قولوا لا لمن يجبركم على الأكل. حالما تقدم أم بسام لي واحدة من كعكاتها، أعلم أنها ستقدم لي مئة شيء آخر بعد ذلك، لذا فمن الأسهل فقط قول لا من البداية.
قوموا بانعطاف مباشَر لتجنب القيادة باتجاه متجر الآيس كريم المفضل لديكم، خاصة خلال أيام الصيف الحارة. توجد طرق أخرى للتبريد دون تناول مئات السعرات الحرارية في ثلاث دقائق!
امنحوا أنفسكم فترة راحة! الآن! ليس غدا أو الأسبوع القادم. توقفوا عن التأخير وابدأوا في أخذ الراحة التي تحتاجونها وتتوقون الى الحصول عليها. ناموا أكثر ولا تشعروا بالذنب حيال ذلك! تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كافٍ يأكلون أكثر، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري.
إذا لم تكونوا راضين عن شيء ما، فتعاملوا معه على الفور. لا تدعوه يتراكم بداخلكم. يسبب هذا ضغوط لا داعي لها من شأنها أن تزيد من هرمونات التوتر وتسبب زيادة الوزن. تعلموا كيفية التعامل مع الإجهاد و تحديات الحياة بدلاً من تركها تتراكم وتصبح لا يمكن التحكم بها.
تمسكوا بالأشياء التي تستمتعون بفعلها. بالنسبة لي، إنه السير بخطى سريعة جدًا، لذا أسير مرتين يوميًا مع الحفاظ على سرعتي. فأفضل تمرين هو الذي تداومون عليه!
غيروا موقفكم عندما تكونون بجانب شخص لا يشجعكم. القاعدة الأولى بالنسبة لي هي ان أبقى متحفزة عن طريق البقاء إيجابية وعدم الاستسلام أبداً. لا يمكننا أن نتخلى عن الأمل، من أجلنا ومن أجل عائلاتنا، الذين هم في أمس الحاجة إلينا.
اتباع هذه النصائح البسيطة وتعلم الاستجابة بسرعة يمكن أن ينقذنا من مئات السعرات الحرارية والكثير من الصداع، واليكم لصحتنا، يوم واحد في وقت ما، رد فعل سريع في وقت آخر.