كتبت: الجمعية الملكية للتوعية الصحية
xx
بينما يبدو التنفس أسهل أمر يمكننا القيام به، إلا إنّ ذلك يتغيّر عندما يتعرّض مصابي الربو لنسمةٍ محمّلةٍ بحبوب اللقاح أو رائحة العطر، وهناك ما يقارب 235 مليون شخص حول العالم مصابون به.
طط
يصيب الربو القصبات الهوائية التي تؤدي إلى الرئتين، وعندما يتعرّض الأشخاص المصابون لنوبة ربو، فإن عضلات القصبات الهوائية تصبح مشدودة وتنتفخ، مما يجعل التنفس صعبًا.
طط
من هم المعرضون للإصابة بالربو: بالرغم من أن أفراد جميع الفئات العمرية من كل الطبقات الاجتماعية والإقتصادية معرضون بشكل متساوٍ للإصابة بالربو، إلا أن الأشخاص الذين يعانون أنواعًا أخرى من الحساسية يكونون أكثر عرضةً لذلك. كما أنّ الوراثة تلعب دورًا في ذلك؛ ففي حال كان الأهل مصابين بالربو، فإنّ ذلك يزيد من احتماليّة الإصابة به أيضًا.
طط
المهيّجات: يجب التفريق بين مسبّبات الربو والمهيّجات، فالجسم يُحدِث ردًا مناعيًا عند التعرّض لمسبب معين كلقاح الزهور أو مخلفات حشرات الفراش مما يؤدي الى التهاب القصبات الهوائية وتضييق مجراها، ولكن عندما تكون القصبات الهوائية ملتهبة تصبح حساسةً بشكل زائد لأيٍّ من المهيّجات العامة كالغبار وعوادم السيارات والتدخين، والتي قد تؤثر بدرجة أقل على غير المصابين بالربو. وننصح المرضى بتجنّب التعرّض للمسببات بشكل جذري وينصح بتجنب المهيّجات العامة قدر المستطاع، وخصوصًا عندما تكون القصبات ملتهبة.
طط
الأعراض: يعاني مصابو الربو من ضيق الصدر أو الألم والسعال، وقد يصدرون صوت صفير عند التنفس، كما قد يواجه بعضهم صعوبةً في النوم بسبب ضيق التنفس الذي يسببه المرض، كما قد يحدث بشكل حاد عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أو أي فيروس يصيب الرئتين.
طط
التشخيص: يحدد الأطباء الإصابة بالربو عن طريق طرح أسئلة حول تاريخ العائلة الصحي وبيئة البيت والمدرسة والعمل والأعراض. ثم يقومون بتقييم التنفّس؛ حيث يطلبون من المرضى التنفس بسرعة وأخذ أنفاس عميقة، والزفير بقوة في جهاز فحص وظائف الرئتين، قد يحاولون إظهار أعراض الربو باستخدام المهيّجات الشائعة، أو قياس استجابة القصبات الهوائية لأدوية الربو ، للتأكد مما إذا كانت هذه الأعراض هي أعراض الربو أم لا.
طط
العلاج
يهدف العلاج إلى مساعدة مصابي الربو على ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعيّ، والوقاية من النوبات التي قد تتطلب الإدخال إلى المستشفى، ولتجنب العوامل التي تسبب الأعراض دور كبير في ذلك. بجميع الأحوال، هناك عدد من الأدوية التي تُؤخذ بالاستنشاق يمكن أن تستخدم لعلاج الأعراض والوقاية منها، وفي حال عدم حصول استجابة للأدوية هذه، فإنّ هناك مجموعةً أخرى من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وبدورها تساعد في الوقاية من نوبات الربو.
طط
إن أجهزة الاستنشاق هي أفضل علاج متوافر للربو، وهي أفضل من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم التي قد تؤدي إلى أعراض جانبية أكبر. إذا كانت أجهزة الاستنشاق تتطلب إجراءاتٍ خاصة، فيمكن للأطباء والصيادلة تقديم الإرشادات اللازمة لكيفيّة استخدامها بشكل صحيح، فمثلًا؛ أدوية الاستنشاق التي تحتوي على الستيرويدات القشرية (corticosteroids) تتطلب غسل الفم بعد استخدامها لتجنب الإلتهابات الفطرية.
طط
خطة العمل
إذا كنتم مصابين بالربو، فلا بد أن يكون لدى مقدمي الرعاية والعائلة خطة عمل لما يمكن القيام به عند التعرض لنوبة ربو حادة، ويتضمن ذلك كيفية تناول أدوية الإنقاذ في المنزل وفي الطريق إلى الطوارئ وإلى أين يمكن التوجه للمساعدة إذا كنتم بعيدين عن العائلة
المعلومات مقدمة من www.rhas.org.jo
طط