كتب: الدكتور طارق رشيد، مستشار ومدرب دولي
في 25 أيّار، تحتفل الأردن بعيد استقلالها؛ حيث شهدت البلاد عبر السنوات تطورًا ونموًا في العديد من قطاعاتها. وقد احتفل الأردنيون في العام الماضي باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني. ويعكس تقدم البلاد وتطورها على مدى السنوات تحت قيادته القوية مدى قوة الريادة التي يتمتع بها الأردن.
قيادة قوية
انضموا إليّ لاستكشاف العوامل التي ساهمت في تشكيل الأردن على مدار الـ 26 عامًا الماضية ليصبح على ما هو عليه اليوم:
- رؤية واضحة: منذ استقلال الأردن، كانت الرؤية التي تبنتها القيادة الهاشمية وما زالت، مفتاحًا لوضع البلاد على الساحة الدولية واكتساب احترام الدول الأخرى. وقد انعكست هذه الرؤية على تطور القطاعات المختلفة، مما ساهم في بناء “الأردن الحديث”
2. تقاسم المسؤوليات: القيادة القوية تتقاسم دائمًا مسؤولياتها مع الحكومة لتحقيق الرؤية المنشودة، وهذا التوزيع للمهام بين المحترفين الأردنيين في مختلف القطاعات يسهم في تحقيق التنمية والازدهار
3. تمكين الشباب: تؤمن القيادة القوية بتمكين شعبها، وفي الأردن، يتركز هذا التمكين على الشباب باعتبارهم مستقبل البلاد. هناك العديد من المؤسسات التي تدعم الشباب، ومن أبرزها مؤسسة ولي العهد التي تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال
4. دعم التعليم: يُعد قطاع التعليم أحد أسرع القطاعات نموًا في الأردن، ويحظى بدعم كامل من الملك عبدالله الثاني. وتدعم العديد من المبادرات رؤية الملك في هذا المجال، ومن أبرزها مؤسسة الملكة رانيا، التي تعد من أبرز المؤسسات الداعمة للتعليم بجميع جوانبه، ومن الجدير بالذكر أن الأردن يتمتع بمستوى تعليمي مرتفع وفقًا للمؤشرات الدولية
5. دعم الاقتصاد: تعمل القيادة القوية دائمًا على بناء اقتصاد مستدام عبر توفير الفرص للمؤهلين وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي
6. الشراكات الاستراتيجية: تؤمن القيادة القوية بأهمية بناء شراكات استراتيجية مع الدول الإقليمية والدولية. وقد لعب الأردن دورًا بارزًا في دعم السلام والعدالة من خلال مشاركاته في المبادرات الدولية، والحوارات، والمؤتمرات
القيادة القوية هي السر وراء نجاح الدول، والملك عبدالله الثاني والعائلة المالكة يمثلون مصدر قوة الأردن، وبهذه المناسبة، نتمنى للأردن مزيدًا من الإنجازات والتطور على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
يمكنكم التواصل مع الدكتور طارق رشيد على tareq_m35@yahoo.com