كتب: الدكتور طارق رشيد، مستشار ومدرب دولي
طط
المبادرة.. طريقنا نحو النجاح
يتطلّب تحقيق أعلى درجات الكفاءة والفعالية في إدارة حياتنا استثمارًا في الموارد الماليّة والذهنيّة، وللقيام بذلك، فإنّ علينا استخدام عناصر الإدارة: التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والسيطرة.
طط
العنصر الأول: التخطيط
عمليّة عقليّة توجهنا من الحاضر نحو تحقيق أهداف المستقبل، ويمكننا التخطيط من خلال تحديد مجموعة من الخيارات، وهي:
تقييم الوضع الحالي: علينا أن نكون على علم بنقاط القوة ورغباتنا ودوافعنا ومخاوفنا وتحدّياتنا والموارد المتاحة لدينا، مثل الموارد الماليّة والماديّة ودعم الآخرين
طط
تحديد الأهداف المستقبليّة: علينا تحديد الأهداف المباشرة والمتوسطة والأهداف الاستراتيجيّة الكبرى، ويعد ربطها بالشغف والأحلام خطوةً أساسيّةً لتحقيق النجاح
طط
اتخاذ القرارات التي تنقلنا من الحاضر للمستقبل: يجب تحديد ثلاثة خيارات على الأقل، والاحتفاظ باثنين منها كبدائل في حال التعرّض لأي عقبات أو تهديدات تمنع أو تؤخّر الخيار الذي اتخذناه
طط
وضع خطة عمل للتنفيذ والإنجاز: في هذه المرحلة، يتم تقسيم الأهداف إلى أنشطة قابلة للتنفيذ
طط
العنصر الثاني: التنظيم
بعد رسم خارطة الطريق عبر التخطيط، يأتي دور التنظيم؛ حيث يتم تحديد الإطار الزمني اللازم لتحقيق الأهداف، وتحديد الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها، وتحديد فريق الدعم الذي سيدعمنا؛ حيث لا يمكننا النجاح ونحن بمعزل عن الآخرين، وبالتالي فإنّ علينا البحث عن الأشخاص المناسبين الذين يساندوننا في رحلة الحياة
طط
العنصر الثالث: التوجيه
يتم ذلك من خلال شحن الرغبة بالطاقة الإيجابيّة خطوة مهمة لتحقيق إنجازات مميزة
طط
العنصر الرابع: المتابعة والسيطرة
يتوجّب علينا مراقبة تقدمنا باستمرار وتقييم النتائج التي نحققها، كما علينا تحديد أي عقبات أو تحديات قد تعترضنا، والعمل على إيجاد حلول لها، وأن نتذكر دومًا أن إدارة هذه التحديات تمهد الطريق أمام تحقيق أهدافنا
طط
الموارد وإدارة الحياة
الموارد هي أهم الأدوات التي نحتاجها للمضي قدمًا في حياتنا، وهي تنقسم إلى موارد ملموسة، التي تتمثّل في الموارد البشريّة والآلات والمواد والمال، وموارد غير ماديّة، مثل الوقت والتكنولوجيا اللازمة والمعلومات.
طط
يمكننا إدارة رحلتنا في الحياة عندما نحدد مواردنا بدقة، وعلينا أن نمتلك المهارات اللازمة في التواصل وبناء الفرق وإدارة الوقت والانفتاح على التغيير والرغبة في تحقيق النجاح؛ حيث إنّ ذلك يساعدنا في النجاح.
طط
علينا أن نتذكّر أن جميع الأشخاص الناجحين يبدؤون بحلم، ومع العزم والجهد والتفكير الإيجابي، فإننا سنتمكّن من تحويل أحلامنا إلى حقيقة.
طط
يمكنكم التواصل مع الدكتور طارق رشيد على tareq_m35@yahoo.com