العزم في مواجهة الإغراءات
كتبت: سونيا سلفيتي,
متابعة الحميّة البائسة
لا بدّ من تنظيم عاداتنا اليومية ووضع خطة غذائية واضحة وإلاّ سنضعف أمام المغريات الكثيرة المتاحة في التجمّعات العائلية
ولقاءات الأصدقاء
لا شكّ أنّ التخطيط الجيد يبدأ من حسن إنتقاء الخيارات الصحية ومراعاة تحضير وجبات ذات قيمة غذائية عالية وصولًا إلى أخذ قسطًا كافيًا من النوم لأنّ قلّة النوم تدمّر طاقتنا وتزيد من رغبتنا في تناول السكّر والحلويات، والعكس صحيح فالنوم الجيد يزيد من قدرتنا على مقاومة الأطعمة الضارّة وتجنّبها بالتالي إنّ تناول الطعام الصحي وممارسة أي نوع من الحركة أوالتمارين إضافة إلى الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم هي عادات كفيلة بأن تمكّننا من السيطرة على شهواتنا وعدم الإستسلام لرغباتنا
تبنّي عقلية جديدة
مجرّد أن نغيّر طريقة تفكيرنا إزاء الرياضة مثلًا ونعتبرها نشاطًا ممتعًا ممكن أن نمارسه كالمشي في الهواء الطلق أو الرقص على إيقاعنا المفضّل ، سيسهل علينا الإلتزام بها وتبنّيها كعادة يومية . سنجد أنفسنا تلقائيًا نمارس الرياضة لنصف ساعة أو أكثر دون أن نشعر! البدايات دائمًا صعبة وثقيلة علينا جميعًا، لأننا نميل بطبيعتنا إلى تبنّي عقلية ” إما كل شيء أو لا شيء” بالتالي نفقد أهمية الإلتزام والتقيّد بعادات يومية مهما كانت بسيطة وحصد ثمارها لاحقًا
التحضير المسبق
لا بدّ من التهيّؤ والإستعداد قبل الذهاب لحضور المناسبات الإجتماعية، لأننا لن نستمتع بالتواصل مع الأصدقاء إذا غلبنا الجوع، بل سرعان ما سنهرع لتناول كل ما تشتهيه أنفسنا من أطعمة وحلويات . بالتالي علينا أن نحصّن أنفسنا ونقوّي إرادتنا من خلال الإلتزام ببعض الخطوات كشرب كميات كافية من الماء وتناول بعض المكسّرات والفاكهة والخضروات التي ستزوّدنا بكل ما تحتاجه أجسامنا من معادن وفيتامينات وتعوّض حاجتنا إلى تناول الحلويات أو السكريات فلن نشتهيها بقوّة بعد إعتيادنا على البدائل الصحية
هكذا نستقبل موسم الأعياد بكلّ ثقة وإرادة دون أن نشعر بالضعف أمام ولائم الطعام المغرية بأصنافها المتعدّدة
marsonsher@aol.com يمكنكم التواصل مع سونيا سلفيتي عبر البريد الإلكتروني التالي