كتبت: الدكتورة منى العبادي، اختصاصيّة أمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان
طط
ما هي الابتسامة اللثوية؟ وما هي الخيارات العلاجيّة لتحسين مظهرها؟ هل صحيح أنه يمكن علاجها بالليزر في غضون 10 دقائق فقط؟ هل يجب علينا اللجوء إلى البوتوكس لأنه أسهل؟
طط
ما هي الابتسامة اللثويّة؟
تطرح عليّ العديد من الأسئلة المرتبطة بالابتسامة اللثويّة، وهي حالة تظهر فيها أنسجة اللثة بشكل مفرط عند الابتسامة أو فتح الفم. أعالج الكثير من الحالات التي تعاني من القلق بشأن ابتسامتهم، مما يؤدي إلى الشعور بالحرج، وبشكل عام، تظهر هذه الحالة في حال وجود أكثر من أربعة مليمترات من أنسجة اللثة المكشوفة. ولكن قبل ذلك، فإنّ علينا معرفة كيف تظهر الابتسامة المثالية؛ حيث يجب أن تكون اللثة صحيّة ولونها وردي باهت، كما يجب أن يكون الخط الفاصل بين اللثة والأسنان ناعمًا ومتساويًا.
طط
طرق علاج الابتسامة اللثوية
تتعدد خيارات علاج الابتسامة اللثوية، ويعتمد اختيار العلاج الأنسب على كل حالة، وتتمثّل أبرز هذه الخيارات فيما يلي:
إطالة التاج
في هذا الإجراء، نزيل الأنسجة اللثوية الزائدة لكشف المزيد من سطوح الأسنان، مع إعادة تشكيل خط اللثة ليكون أعلى. ويشمل ذلك إزالة اللثة باستخدام الليزر والشفرات فقط، أو إزالة اللثة والعظم معًا. لا يمكن علاج جميع الحالات باستخدام الليزر وحده، أو إزالة اللثة وحدها؛ حيث يعتمد ذلك على المسافة بين اللثة والعظم الأساسي. إذا كانت المسافة أكبر من 5-4 مليمترات، فإنه يمكننا إزالة اللثة وحدها باستخدام الليزر. أما إذا كانت المسافة أقل، فيجب إزالة جزء من العظم أيضًا. لذلك، لا يُعد علاج الابتسامة اللثوية بالليزر دائمًا الخيار الأفضل، فقد يعود ظهور المشكلة بعد أسابيع قليلة. كذلك، تجدر الإشارة إلى أنه عند إزالة الأنسجة، يجب انتظار شفاء اللثة قبل أخذ القوالب، حتى وإن تم استخدام الليزر
طط
حقن البوتولينوم توكسين (البوتوكس)
لا يعد هذا الخيار هو الخيار الأمثل للعلاج؛ حيث نحتاج مجددًا إلى إجراء قياسات محددة لتحديد المسافة بين الأنف والشفة، ومن ثم تحديد ما إذا كان البوتوكس هو العلاج الأنسب
طط
العلاج التقويمي أو الجراحي
بشكل عام، يجب استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب للابتسامة اللثوية؛ حيث يحتاج كل مريض إلى إجراء علاجي مختلف، وعلينا أن نتذكّر أن الليزر ليس الحل السحري دائمًا.
طط
يمكنكم التواصل مع منى العبادي على monlor22@yahoo.com