8 وسائل للتخلص من التوتر

أحدث المقالات

شارك مع من تحب

كتبت: ريناد سحيمات، دكتورة في علم المختبرات

مررنا جميعًا في حياتنا بمواقف تسبب التوتر، والكثير منا يواجه ضغوطات في العمل أو المنزل أو الحياة الاجتماعية، وحتى المناسبات السعيدة كالزواج أو استقبال مولود جديد أو الانتقال من المنزل، أو السفر في إجازة، قد يحمل معه بعض التوتر، وكأي تحد آخر فإن التوتر يتطلب طرائق إدارة استراتيجية للتغلب عليه.

إليكم ثماني وسائل للتخلص من التوتر!

اختيار رد الفعل

إن التوتر يعتمد على الأفراد بشكل كبير، وقد يجعل بعضهم مرضى وبعضهم تعساء، وردود الفعل السلبية كالإفراط في تناول الطعام، أو التدخين، أو شرب الكحول، أو الاعتمادية على الأدوية، أو غيرها من السلوكات المفرطة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وسوء عملية الهضم، واضطرابات في المعدة، والقلق، والأرق، وفي النهاية نشعر بالإرهاق، وانعدام الحيلة، والاكتئاب، والإعياء الحاد، والصداع، والحساسية، ولكن الخبر الجيد، أنه يمكننا تحديد السلوك المدمر الذي نسلكه، ونستبدله برد فعل إيجابي.

تهدئة العقل

لنخصص وقتًا في جدولنا المزدحم لنجرب تقنيات تهدئة العقل، مثل: التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، واسترخاء العضلات التصاعدي (العمل على شد العضلات وارخائها بشكل منهجي يساعد على التخلص من التوتر)، وإذا ظننتم أنكم مشغولون جدًا، وليس لديكم وقت للاسترخاء، فإنكم بحاجة له فعلًا، ولنخصص وقتًا من اليوم لأنفسنا بدلًا من الرد على الإيميلات، أو تفقد مواقع التواصل الاجتماعي، ولنعمل على ممارسة تقنيات الاسترخاء، وقد يكون الصباح الباكر هو الأنسب لكثير من الناس، أو بعد العودة من العمل مباشرة، أو في استراحة الغداء أو عند وقت النوم.

إدارة الوقت

لنضع أهدافًا يومية ومواعيد نهائية منطقية، ولتجنب المثالية، فعندما نكون بحاجة لتأدية عمل بجودة عالية فإن المثالية المبالغ بها ستشكل عبئًا كبيرًا على صحتنا، فلنحدد أولوياتنا عندما نخطط ليومنا ولنتعلم أن نقول: “من الممكن لذلك أن ينتظر”.

العمل على خلق تواصل أفضل

في أوقات الضغط والتوتر، فإن أفضل ما نفعله لبعضنا هو الاستماع بأذننا وقلوبنا، والتحدث عما يشعرنا بالتوتر، ولنحاول حل الخلافات الشخصية التي تضاف إلى التوتر اليومي من خلال التواصل الفعال.

ممارسة التمارين الرياضية

تعد الرياضة وسيلة جيدة للتخلص من التوتر، فهي ترفع قدرة التحمل، وتعدل المزاج والمشاعر، وأثبتت الرياضة أنها وسيلة فعالة لمحاربة الاعتمادية على الأدوية أو غيرها، وتمنح الناس قدرة على التعامل مع أكثر مواقف الحياة توترًا.

تناول الطعام الجيد

لنحرص على تناول وجبات منتظمة ومتوازنة في بيئة هادئة، ولنكثر من تناول الخضروات الورقية والفواكه، والحرص على اتزان مستوى السكر في الدم بتجنب السكريات الصناعية والمكررة.

التحكم بحساسية الطعام

لا يدرك الكثير من الناس أن الإعياء الشديد والتوتر قد ينتجان عن حساسية الطعام، فهذه الأطعمة تُضعف نظامنا، وتؤثر في المزاج وفي مستويات الطاقة، وتجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية من الممكن أن يحسن من قدرتنا على التعامل مع أسباب التوتر ومن مرونتنا، وإذا كنتم لا تعلمون أن لديكم حساسية، فإن المختبرات الطبية في الأردن توفر فحوصًا للكشف عن الحساسية.

دعم الغدة الكظرية

تُفرز الغدة الكظرية عددًا من الهرمونات التي تتحكم باستجابتنا للتوتر، أو بما يعرف برد فعلالمواجهة أو الهرب، والتوتر الدائم يستنزف الغدة؛ مما يسبب إعياءً حادًا، واكتئابًا، وحساسيات، والتهابات متكررة، ولدعم الغدة الكظرية:

 
تقليل استهلاك السكر والملح، والكافيين، والنيكوتين

 
الحرص على تناول ما يكفي من فيتامين سي (1,000 مليغرام يوميًا)، وفيتامين بي 6 (50 إلى 100 مليغرام يوميًا)، والزنك (25 إلى 35 مليغراما يوميًا)، والمغنيسيوم (250 إلى 300 مليغرام يوميًا)

 
استخدام منشطات الغدة الكظرية الطبيعية مثل الجينسنغ الصيني والسيبيري، فقد أثبت كلاهما فاعلية في استعادة الحيوية، وزيادة الطاقة، وتحسين الأداء

استشيروا مقدمي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات؛ لتجنب التفاعلات بين الأدوية أو أي آثار جانبية.

Nakahat Ailiyeh