اضطراب عُسر القراءة

أحدث المقالات

شارك مع من تحب

كتبت: دينا هلسة، اختصاصية علم نفس تربوي

xx

عادة ما تشير صعوبات القراءة إلى معاناة بعض الأطفال في دقة القراءة والبُطء، وقد يعاني البعض من بُطء القراءة فقط، بينما قد يعاني البعض الآخر من كليهما، وتختلف شدة أو نوع الصعوبات بين الأطفال.

xx

قد يكون من الصعب على الأمهات والآباء فهم ما يحدث مع أطفالهم إذا كان بإمكانهم القراءة بدقة، ولكنهم يُعانون في فهم المقروء.

ظظ
أنواع صعوبات القراءة
في كثير من الحالات، قد يعاني بعض الأطفال من:
1. بطء في القراءة
2. ضعف في فهم المقروء سواء كان بصوت عالٍ أو بصمت
3. عكس الكلمات أو الحروف أثناء القراءة
4. صعوبة تجزئة الكلمات وربطها بالأصوات
5. صعوبة القدرة على مزج الأصوات لتكوين كلمات

6. حذف بعض الكلمات أثناء القراءة

طط

إنّ الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطراب القراءة يقرأون بمستويات أقل من مستوى صفهم الدراسي على الرغم من أن ذكائهم في نفس مستوى الصف وأحيانًا بمستويات أعلى، لذا, فالمسألة لا تتعلق بمعدلات الذكاء، بل بوجود سوء تواصل بين مناطق في الدماغ.

طط
توصيل الدماغ لتحسين مهارة القراءة
يتطلب تعلّم مهارة القراءة والكتابة أن يقوم الدماغ بإعادة توصيل نفسه بطريقة معينة، وهذا ما يقوم به العديد من الأطفال بمفردهم، إلاّ أنّ واحدًا من كل خمسة تلميذات وتلميذ يُعانون من اضطراب عسر القراءة، وهذا يعني أن لدينا أكثر من 1.5 مليار شخص تقريبًا يعانون من صعوبات في القراءة في هذه اللحظة.

ظظ
يحتاج الأطفال غير القادرين على إعادة توصيل أدمغتهم للقراءة إلى تدخلات محددة وتدريب عقلي لإعادة توصيل أدمغتهم للقراءة والكتابة ورفع مستوى الاستيعاب ليكون بنفس مستوى صفهم الدراسي.

طط
يختلف الأطفال عن بعضهم البعض، وبالتالي يتم تقييمهم بشكل فردي لتحديد وتشخيص اضطرابات أو صعوبات القراءة. يمكننا بعد ذلك تحديد ما إذا كانت هذه الصعوبات ناتجة عن ضعف بالمهارات الإدراكية أو بسبب الفجوات التعليمية أو فرص التعليم الضائعة
أو الاختلافات الثقافية والحواجز اللغوية.

طط

 يمكنكم التواصل مع دينا هلسة على  halasehdina@gmail.com

Nakahat Ailiyeh